المدير العام Admin
المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 03/05/2008
| موضوع: التعلم ونظرياته الأربعاء مارس 10, 2010 2:39 pm | |
| التعلم : التعلم هو عملية تغيير شبه دائم في سلوك الفرد لا يلاحظ ملاحظة مباشرة ولكن يستدل عليه من الأداء أو السلوك الذي يتصوره الفرد وينشأ نتيجة الممارسة لما يظهر في تغيير أداء الفرد"نظريات التعلم يمكن تقسيم نظريات التعلم بشكل عام إلى قسمين:1. النظريات الترابطية: وهي ترى أن عملية التعلم تتلخص في تقوية الروابط بين المثيرات والاستجابات. أ ) التعلم الشرطي الاستجابة الشرطية أو التعلم الشرطي هي نظرية في التعلم الترابطي أخترعها العالم إيفان بافلوف, وهي تتلخص في ان ارتباط المثير الطبيعي مع المثير الصناعي, يضفي على المثير الصناعي قوة تأثير المثير الطبيعي. تجربة بافلوف.كان بافلوف يقوم بدراسات على عملية الهضم عند الكلاب في معمله, ولاحظ ان الكلب يسيل لعابه حين يوضع الطعام في فمه, ويسيل أيضا لمجرد رؤيته الشخص الذي يقدم له الطعام فرأى بافلوف ان هذه الأستجابه وسيله لدراسة التعلمفأجرى تجربة أخرى جاء فيها بكلب ثم وضع على لسانه مقدارا من اللحم ثم يقرع جرسا كهربائيا يسمعه الكلب قبل وضع اللحم في فمه مباشرة, وبعد تكرار هذه التجربة العديد من المرات لاحظ ان لعاب الكلب يسيل بمجرد سماع الجرس بدون وضع الطعام في فمه. ب ) التعلم الشرطي الوسيلي تقترن هده النظرية بالعالم السلوك الأمريكي سكينر تقوم هذه النظرية على التجربة التي قام بها الباحث الأمريكي سكينرعلى الفأر، حيث قام هذا العالم بوضع إناء زجاجي، ويوجد في داخله وعاء صغير وقضيب من المعدن بجواره.وربط القضيب بآلة خارج الصندوق.إذ عندما يضغط الفأر على القضيب تدور الآلة فيهبط الطعام ليتناوله الفأر(يحصل هنا على مكافأة أو ثواب). إذن بالتعميم وإسقاط السلوك الإنساني على السلوك الحيواني نجد أن الفرد يمكنه أن يتعلم عدة أشياء إذا ما اقترن ذلك بثواب ويمتنع عن سلوكات ضارة إذا اقترن فعلها بعقاب.ويصطلح في الأدبيات العلمية على هذه التجربة بتجربة التعليم الشرطي الإجرائي.ج ) التعلم بالمحاولة والخطأ تجربة ثورندايك: * وضع قطاً جائعاً داخل قفص حديد مغلق، له باب يفتح ويغلق بواسطة سقاطة، عندما يحتك القط بها يفتح الباب ويمكن الخروج منه.
* يوضع خارج القفص طعام يتكون من قطعة لحم أو قطعة سمك.
* يستطيع القط أن يدرك الطعام خارج القفص عن طريق حاستي البصر والشم.
* إذا نجح القط في أن يخرج من القفص يحصل على الطعام الموجود خارجه.
* تتسم المحاولات الأولى لسلوك القط داخل القفص بقدر كبير من الخربشة والعض العشوائي.
* بعد نجاح القط في فتح باب القفص والوصول إلى الطعام وتناوله إياه كان يترك حراً خارج القفص وبدون طعام لمدة ثلاث ساعات ثم يدخل ثانية إلى القفص إلى أن يخرج مرة أخرى وهكذا تتكرر التجربة إلى أن يصبح أداء الحيوان وقدرته على فتح باب القفص أكثر يسراً أو سهولة مما نتج عنه انخفاض الفترة الزمنية نتيجة لاستبعاد الأخطاء وسرعة الوصول إلى حل المشكلة وبالتالي فقد تعلم القط القيام بالاستجابة المطلوبة إذ بمجرد أن يوضع في القفص سرعان ما كان يخرج منه أي وصل إلى أقل زمن يحتاجه لاجراء هذه الاستجابة وهذا دليل على أن الحيوان وصل إلى أقصى درجات التعلم. | وصف التجربة | لقد أراد ثورندايك أن يقيس التعلم الناتج من جراء محاولات الحيوان للخروج من القفص فاتخذ لذلك سبيلين أو معيارين وهما: عدد المحاولات والزمن الذي تستغرقه كل محاولة، وهكذا لاحظ أن القط استغرق في محاولته الأولى لفتح الباب (160 ثانية) واستغرق في الثانية زمناً أقل (156 ثانية) وفي الثالثة أقل من الثانية وهكذا إذ أخذ الزمن يتناقص تدريجياً في المحاولات التالية حتى وصل إلى (7 ثوان) في المحاولة رقم (22). ومن ثم استقر في المحاولة الأخيرة عند ثانيتين. | تفسير ثورندايك للتعلم | يرى ثورندايك أن التعلم عند الحيوان وعند الإنسان هو التعلم بالمحاولة والخطأ. فحين يواجه المتعلم موقفاً مشكلاً ويريد أن يصل إلى هدف معين فإنه نتيجة لمحاولاته المتكررة يبقي استجابات معينة ويتخلص من أخرى وبفعل التعزيز تصبح الاستجابات الصحيحة أكثر تكراراً وأكثر احتمالاً للظهور في المحاولات التالية من الاستجابات الفاشلة التي لا تؤدي إلى حل المشكلة والحصول على التعزيز. وقد وضع ثورندايك عدداً من القوانين التي تفسر التعلم بالمحاولة والخطأ، عدل بعض هذه القوانين اكثر من مرة وذلك سعياً للإجابة عن سؤال: لماذا يتناقص عدد الحركات الخاطئة بينما تبقى الحركات الناجحة أثناء معالجة الموقف وحل المشكلة؟ |
2 . نظرية الجشطلت: وهي ترى أن عملية التعلم عملية فهم وتبصير واستبصار قبل كل شيء .التطبيقات التربوية لنظرية الجشطلت:- يجب أن يكون تأكيد المعلم الأساسي على الطريقة الصحيحة للإجابة وليس على الإجابة الصحيحة في حد ذاتها، وذلك لتنمية الفهم والاستبصار بالقواعد والمبادئ المسئولة عن الحل مما يزيد فرص انتقالها إلى مشكلات أخرى.- التأكيد على المعنى والفهم، فيجب ربط الأجزاء دائما بالكل فتكتسب المغزى، فمثلا تكتسب الأسماء والأحداث التاريخية أكبر مغزى لها عند ربطها بالأحداث الجارية أو بشيء أو بشخص هام بالنسبة للطالب.- إظهار المعلم البنية الداخلية للمادة المتعلمة والجوانب الأساسية لها بحيث يحقق البروز الإدراكي لها بالمقارنة بالجوانب الهامشية فيها، مع توضيح أوجه الشبه بين المادة المتعلمة الحالية وما سبق أن تعلمه الطالب مما يساعد على إدراكها بشكل جيد.- تنظيم مادة التعلم في نمط قابل للإدراك مع الاستخدام الفعال للخبرة السابقة، وإظهار كيف تتلاءم الأجزاء في النمط ككل.- تدريب الطلاب على عزل أنفسهم إدراكيا عن العناصر والمواد والظروف الموقفية التي تتداخل مع ما يحاولون حله من المشكلات.3- التعلم بالتقليد :وهو نوع من التعلم يسمى التعلم بالتقليد أو المحاكاة أو النموذج وتحدث عنه (ألبرت باندورا) بأن هناك نوع من التعلم لا يتم إلا عن طريق الملاحظة وعن طريق الممارسة ، مثل تعلم : السباحة وقيادة السيارة .. إلخ .تنطلق هذه النظرية من افتراض رئيسي مفاده أن الإنسان كائن اجتماعي يعيش ضمن مجموعات من الأفراد يتفاعل معها و يؤثر فيهم ويتأثر بهم ، و بذلك فهو يلاحظ سلوكيات و عادات و اتجاهات الآخرين و يعمل على تعلمها من خلال الملاحظة و التقليد . حيث يعتبر الآخرين بمثابة نماذج يتم الإقتداء بسلوكياتهم لكنها لا تتم بشكل تلقائي بل تتم على نحو انتقائي و تتأثر إلى درجة كبيرة بالعديد من العمليات المعرفية لدى الملاحظ مثل الاستدلال و التوقع و القصد و الإدراك .
عوامل المؤثرة في التعلم: عوامل التعلم كثيرة، منها النضج والاستعداد والعزم والحوافز. . . 1 - النضج والتعلم: يتصل التعلم بالنضج اتصالا وثيقا حتى لقد ذهب بعض علماء النفس إلى حد اعتبار الكلمتين مترادفتين. والحق أن النضج والتعلم يساهمان كلاهما في نمو العضوية، ثم إن اشتمال التعلم على النمو أمر يتضح حين تذكر أن الحسن والقدرة على حل المشاكل من أصل عملية التعلم، على أن النضج نمـوٌ يحدث دون استثارة خاصة(كالتدريب والتمرن)، إن الكثير من الأعمال تظهر في سلوك الأطفال بالترتيب نفسه وفي الوقت عينه بالرغم من أن الأطفال قد عاشوا في محيطات مختلفة، ذلك بأن ظهور هذه الفاعلات متصل أوثق الصلة بالنمو العضوي الفسيولوجي، أما التعلم فهو تغير في السلوك متوقف على شروط استثارة خاصة، وهذا هو السبب في أن ما يتعلمه الطفل متوقف على طبيعة محيطه ونوع خبراته، ولذلك كله كان إصرار طفل ما تعلم بعض المهارات والقدرات الخاصة رهنا بالفرص التي هُيئت له لكي يتعلم مثل هذه المهارات والقدرات المعينة كما أنه رهن بمقدار التدرب ونوعه أكثر منه بنمو العضوية. 2 - الاستعداد للتعلم:استعداد الطفل لتعلم أمر ما مرتبط أوثق الارتباط بنموه الجسدي والعقلي والعاطفي والاجتماعي. ولذلك كان حد الطفل العقلي ليس العامل الوحيد في تعلمه القراءة مثلا. بل إن نضج أجهزته الجسدية واهتمامه بالقراءة وخبرته السابقة وقدرته على الإفادة من الأفكار واستعمالها وقدرته على التفكير المجرد البدائي وحل المشاكل البسيطة وقدرته على تذكر الأفكار وشكل الكلمات وأصواتها وغير ذلك من العوامل ذات العلاقة. . نقول: إن هذه العوامل جميعها هامة في تعلم القراءة؛ ومن الثابت أن التقدم في القراءة يتوقف على الخبرة والتدريب السابقين ولذلك كان لا بد من تهيئة الطفل للقراءة عن طريق التوجيه والتدريب وقد دلت بعض البحوث على أنه لا بد من عمر عقلي قدرة ست سنوات ونصف للبداية بالقراءة بداية مناسبة. 3 - العزم على التعلم:عزم الإنسان على التعلم والحفظ والتذكر عامل هام من عوامل تعلمه؛ إننا كثيرا ما نستطيع تذكر أشياء كثيرة كانت على هامش انتباهنا، ولكنه صحيح أيضا أن هذا النوع من التعلم العارض لا يوثق به ولا بنتائجه. فقد دلت التجارب على عجز الإنسان عن تذكر الكثير من تفاصيل أشياء تعامل بها مرات كثيرة أو مشاهد رآها باستمرار، وفي هذا دليل على أنه أضمن للحفظ والتذكر أن ننتبه مباشرة ومنذ البداية للحقائق الهامة والمبادئ الأساسية والمهارات الضرورية.4 - الحافز على التعلم . من طبيعة الإنسان انه يحب أن يلاقي التشجيع والمكافأة فكلما وجد الإنسان التشجيع كلما زاد حبه للعلم وزادت رغبته في الحصول على العلم. | |
|
كلمات متقاطعة
المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 27/03/2010
| موضوع: يعتبر موضوع التعلم مهم بالنسبة للمشتغلين في العملية التعليم لذلك من الضروري ان نطلع على النظريات الجمعة أبريل 02, 2010 4:00 pm | |
| نظريات التعلم والتعليم مهم بالنسبة للمشتغلين في العلوم الانسانية لان هذه النظريات مهمة في عملية التعلم في الموقف التعليمي الحالي بما اننا نحن في مجال التعلم محتاجون لها | |
|