فلسفة تثقيف الطفل العربي:
1- ان تكون شاملة في نظرتها
أي ان تراعي الطبقات والفئات الخاصة لا فرق بين طفل فقير وطفل غني ولا بين الريف والحضر ولا بين الاسوياء
- مراعاة الاتساق بين الاهداف والتطبيق
فقد ندعي على الورق اننا نستخدم الاسلوب الديمقراطي في مدارسنا ولكن الاسلوب المستخدم هو الاسلوب التسلطي أي يجب أن نكون موضوعيين في تطبيق أفكارنا على الواقع.
3- القابلية للتطبيق العملي
أي ان تكون واقعية ومنسجمة مع الاتجاهات الاجتماعية السائدة في المجتمع في زمانه المعين، لان الفلسفة التي لا ترتبط بطبيعة المجتمع وبظروفه المرحلية في عصر معين تصبح مجرد أفكار خيالية يصعب تحقيقها.
4- ان تكون مرضيا عنها من جميع فئات المجتمع
أي ان تكون متشبعة بروح المجتمع فما هو مألوف ومرضى عنه في مجتمع ما قد يكون مستهجنا في مجتمع اخر
أ / علي الهمالي أحمد