منتدى علي الهمالي للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علي الهمالي للتربية والتعليم

منتدى تربوي يهتم بالتربية والتعليم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صـــــــــــــــلة الرحــــــــــــــم
مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالخميس أغسطس 25, 2022 5:05 pm من طرف مروان ادريس

» أخلاقيات القيادة التربوية و دورها في تدبير المؤسسة التعليمية
مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2022 11:06 am من طرف مروان ادريس

» اللعب وأثره على عملية التعلم لدى أطفال مرحلة ما قبل المدرسة
مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالأحد أكتوبر 29, 2017 8:08 pm من طرف المدير العام

» جودة التعليم وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة
مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالسبت مايو 06, 2017 2:19 am من طرف المدير العام

» محاضرات مادة ثقافة الطفل
مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2016 9:05 pm من طرف المدير العام

» دليل القسم
مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالأحد يوليو 10, 2016 1:57 pm من طرف المدير العام

» ملخص محاضرات تغذية وصحة الطفل
مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 13, 2013 10:15 pm من طرف المدير العام

» ملخص محاضرات التربية البيئية
مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 13, 2013 10:05 pm من طرف المدير العام

» المواد العامة
مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 13, 2013 9:50 pm من طرف المدير العام

الإبحار

 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء 

مرحبا بكم في منتدى علي الهمالي للتربية والتعليم ، ونأمل منكم المبادرة بالتسجيل في المنتدى لأن هناك مواضيع وبرامج ومفاجآت لن تعرض إلا للمسجلين بالمنتدى فلا تضيعوا القرصة عليكم . مدير عام المنتدى .
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

منتدى
التبادل الاعلاني
الإبحار

 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء 

مرحبا بكم في منتدى علي الهمالي للتربية والتعليم ، ونأمل منكم المبادرة بالتسجيل في المنتدى لأن هناك مواضيع وبرامج ومفاجآت لن تعرض إلا للمسجلين بالمنتدى فلا تضيعوا القرصة عليكم . مدير عام المنتدى .
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

الإبحار

 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء 

مرحبا بكم في منتدى علي الهمالي للتربية والتعليم ، ونأمل منكم المبادرة بالتسجيل في المنتدى لأن هناك مواضيع وبرامج ومفاجآت لن تعرض إلا للمسجلين بالمنتدى فلا تضيعوا القرصة عليكم . مدير عام المنتدى .
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

 مناهج ومدارس علم النفس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

مناهج ومدارس علم النفس Empty
مُساهمةموضوع: مناهج ومدارس علم النفس   مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2010 3:10 pm

مناهج البحث في علم النفس


تتعدد مناهج البحث في علم النفس حسب أنواع الظواهر التي تدرس، وحسب تخصيص الباحث والمدرسة التي ينتمي إليها، ثم حسب مدى خضوع الظاهرة المقاسة لإمكانية التحكم فيها، وتعدد المناهج لا يعنى أفضلية منهج على أخر لكن انتماء المناهج جميعاً يكون لمدى اقترابها أو ابتعادها عن المنهج العلمي.
والمنهج العلمي في دراسة الظواهر النفسية يرجع تاريخه إلى بداية نشأة أول معامل دراسة السلوك الإنساني على يد فونت 1897 في ألمانيا، ثم توالت بعد ذلك نشأة مثل هذه المعامل عبر الدول خاصة أمريكا.
و تعددت المناهج المستخدمة في دراسة الظواهر النفسية، ونذكر هنا أهمها:
1 - منهج الاستبطان، 2 - منهج الملاحظة

- 3 المنهج التجريبي - 4 المنهج الإكلينيكي.

أولاً: منهج الاستبطان.

وهو يعنى أن ينظر الإنسان داخله ليحدد ما يدور فيها، فجوهر هذا المنهج هو الملاحظة الذاتية، حيث يقوم الفرد بملاحظة ذاته، وينقسم في ذات الوقت إلى ملاحظ وملاحظ، فهو الذي يرصد ما يدور بداخله من أفكار ومشاعر وانفعالات، وهو الذي يحدثنا عنها بصدق أو بدون صدق، لذلك كانت هناك الكثير من المحاذير المرتبطة بهذا المنهج.
لكنه من الجدير بالذكر أن هذا المنهج قد لعب دوراً هاماً في البحوث والدراسات قبل ظهور المنهج العلمي، ومازال لهذا المنهج أهميته وضرورته في دراسة بعض الظواهر النفسية، كذلك كان أساساً للعديد من الأدوات والمقاييس النفسية خاصة في دراسة الشخصية وأبعادها المختلفة.

سلبيات منهج الاستبطان:
1 -لا يصلح هذا المنهج للأطفال الصغار أو بعض فئات من ذوى الحاجات الخاصة ( التخلف العقلي مثلاً ).
2 - انقسام الفرد إلى ملاحظ وملاحظ قد يصرف انتباهه عما يلاحظ داخل نفسه، أو يضعف تعبير المشاعر عن الموقف المرتب بها.
3 - لا يصلح هذا المنهج لدراسة الحيوانات لانتقاء القدرة على التعبير باللفظ.
4 - قد لا يكون الفرد صادقاً في التعبير عما يشعر به حقيقة بقصد عدم قدرته على مواجهة ذاته أو بغرص تزييف الاستجابة،
إيجابيات منهج الاستبطان:
1 - إنه من أقدم الطرق التي استخدمت في البحوث، كما اعتمدت عليه الكثير من النظريات والآراء، فشعار "اعرف نفسك" لسقراط ما هو إلا ترجمة لاستخدام هذا المنهج في معرفة الذات.
2 - قامت الكثير من الاختبارات النفسية على أساس هذا المنهج خاصة في دراسة الشخصية وقياس خصائصها وسماتها.
3 - يعتبر المنهج الوحيد لدراسة بعض الظواهر، مثل دراسة الأحلام مثلاً، فضلاً عن هذا، فإن الإجابة على غالبية الاختبارات التي تقيس الشخصية وتعتمد على استبطان الفرد لذاته، كذلك المقابلة التي تعتمد على ما يقرره الفرد عن ذاته.

ثانياً : المنهج التجريبي .

وهو منهج أقتبيس من علوم الطبيعة كالفيزياء والكيمياء والأحياء، وبدأ المنهج التجريبي يأخذ طريقه لعلم النفس منذ بدأ الاهتمام بعلم النفس كعلم يتجه إلى الأخذ بالأساليب والوسائل العلمية شأن العلوم الطبيعية.

مراحل البحث التجريبي :

1- تحديد مشكلة البحث تحديدا دقيقا : - أي تعريف المشكلة تعريفا واضحا ، وكذلك تحديد المصطلحات والمفاهيم الأساسية المرتبطة بموضوع الدراسة.

2- صياغة الفروض :- والتي تتضمن تحديدا لعلاقة مفترضة أو ممكنة بين نوعين من الوقائع والفروض عبارة عن توقعات لها أساس منطقي يعتمد على ملاحظات الباحث وإطلاعه على الظاهرة موضوع الدراسة، ولا يمكن القول بأن الفروض صحيحة وليست خاطئة بصورة مسبقة إلا بعد نتائج التجربة وهي التي تمثل الفيصل فيما إذا كانت الفرضية صحيحة أم لا .

3- التجربة :- وهي التي يقصد بها التحقق من صحة الفرضية، من خلال التحقق من وجود علاقة بين عاملين أو بين مجموعة من العوامل التي يقوم الباحث بتغييرها بالمتغيرات المستقلة أو المتغيرات التجريبية.

4- تحليل النتائج وتفسيرها:- يتم ترتيب النتائج وتحليلها إحصائيا، ثم تفسير النتائج.

ثالثاً : المنهج الإكلينيكي .

بدأ استخدام هذا المنهج في دراسة وتشخيص الاضطرابات و الأمراض النفسية ، ومظاهر الانحراف ووصف العلاج لها.

حيث أصبح هذا المنهج وسيلة جيدة للبحث النفسي لدراسة طبيعة السلوك والشخصية وصراعاتها ومحاولة فهم الصراع وعوامله والأسباب الكامنة وراءه.

أساليب المنهج الإكلينيكي.

1- المقابلة : وهي حديث بين الباحث والمفحوص يوجه فيه الباحث أسئلة معينة لجمع بيانات حول الموضوع الذي يبحثه .

2- الملاحظة: وهي وسيلة هامة من وسائل جمع البيانات، وتتميز الملاحظة بأنها تفيد في جمع بيانات

تتصل بالسلوك الفرد المبحوث.

3 - الاختبارات والمقاييس النفسية. وهي من الأدوات الشخصية الأساسية ومن أمثلتها اختبارات الذكاء

والاختبارات الإسقاطية.

4- دراسة الحالة والاستبيان. دراسة السلوك الشاذ والشخصية الشاذة ،فهي تفيد في معرفة أسبابها والطرق الفنية في المقابلة الإكلينيكية وطرق العلاج .



مدارس علم النفس


أولاً: المدرسة البنائية :

هي مدرسة أسسها العالم النفسي فيلهيلم فونت و التي تعرّف علم النفس بأن وظيفته هو تحليل الخبرة الشعورية أو الوعي إلى عناصره اﻷساسية من أجل معرفة العلاقة بين هذه العناصر المختلفة ،أي أن طريقة البحث هذه نفس الطريقة التي يستعملها أو الفيزيائي في فحص ماهية طبيعة مكونات الخبرة الشعورية مثل اﻷحاسيس و المشاعر و الخيالات .وهكذا ركزت المدرسة البنائية على دراسة موضوع الحس و الإدراك في مجالات البصر و الحس،و من أجل ذلك استعملوا طريقة في البحث و هي الاستبطان و التي تعني التأصل/الملاحظة الذاتية لخبرة الفرد الذاتية. و من الانتقادات الموجهة: 1. الإنسان و هو منفعل لا يستطيع أن يصف الخبرة الشعورية بصورة علمية. 2. الطلاب الذين أجريت عليهم التجارب كانوا يتدربون على هذه التجارب قبل أن تجري عليهم التجارب، مثلا كانوا يتعرضون لمثيرات سمعية (بأن نسمعهم نغمات مختلفة.

ثانياً: المدرسة السلوكية :

أسس هذه النظرية ((واطسون)) في أميريكا , وجاءت كرد على نظريات علم النفس السابقة التي كانت تعتمد على الدراسات والتفسيرات العقلية البحتة التي تفسر السلوك كــ((الغرائز - الشعور - الإرادة - التفكير)). يرى أصحاب هذه المدرسة أن موضوع علم النفس هو دراسة السلوك بالملاحظة , لذلك رفضت منهج الاستبطان الذي يعتمد على تأمل الفرد فيما يجري في شعوره وما يدور في باطنه , واعتمدت المدرسة السلوكية التجريب و استخدمت الحيوان في إجراء التجارب من أجل فهم السلوك الإنساني.

إن كل فكرة, وإرادة, واختيار ليست سلوكاً وبالتالي: ليست موضوعاً لعلم النفس.

ومما ساعد في تطور هذه المدرسة هي دراسات عالم الفسيولوجي الروسي إيفان بافلوف والذي استطاع في تجاربه أن يدرب أو يعلم الكلب على سيلان لعابه عند سماعه رنين الجرس ، إن سيكوليجية المثير والاستجابة أدت أيضا إلى ازدهار علم النفس الحيواني .


ثالثا: المدرسة الجشطالتية :

مدرسة الجشطالت من المدارس التي اهتمت بدراسة علم النفس و يعود الفضل إلى مدرسة الجشطالت في الاهتمام بدراسة قوانين الإدراك ، وتوصلت إلى قانونه الأساسي وهو أن "الكل أكبر من مجموع أجزائه " فأنت حين تقرأ كلمتي (باب)،(أب) وهما مؤلفتان من نفس الحروف فأنك لا تدركهما كحروف منفصلة وإنما كوحدات كليه، وعلى هذا الأساس أمكن التوصل إلى القوانين الأخرى للإدراك .
رابعاً: المدرسة التحليلية:


المدرسة التحليلية هي مدرسة في التحليل النفسي أسسها سيجموند فرويد وهي تفسر السلوك الإنساني تفسيراً جنسيًّا، وتجعل الجنس هو الدافع وراء كل شيء. كما أنها تعتبر القيم والعقائد حواجز وعوائق تقف أمام الإشباع الجنسي مما يورث الإنسان عقداً وأمراضاً نفسية.

الأسس النظرية للمدرسة التحليلية:
الأسس الثلاثة التي تركز عليها المدرسة التحليلية هي: الجنس – الطفولة – الكبت. فهي مفاتيح السيكولوجية الفرويدية.

كما أن المدرسة التحليلية تحدثت كثيرا عن النفس البشرية وقد قسمتها إلى ثلاثة أقسام الهو والانا والأنا الأعلى .

الهو : هي مجموعة الغرائز الموجودة داخل الإنسان من رغبات واحتياجات نفسية.

الأنا: أنه الشخصية الخاصة بالإنسان الذي يميزه عن الآخرين يميل الأنا بطبيعتها إلى تحقيق رغبات الهو لكنه بفعل المجتمع يعمل على تحقيق المقبول منها عرفا وشرعا ويحاول بقوة السيطرة على الهو.

الأنا الأعلى : هو مجموعة القيم العليا والمبادئ التي غرست في النفس من المجتمع والدين.

وهنا يحدث صراع قوى كل قوة من هذه القوى تحاول فرض سيطرتها على الأخرى وإجبارها على الخضوع لها وفي حالة سيطرة الهو تتحول النفس إلى شخصية شهوانية غليظة متخلية عن كل تقاليد و أعراف وقيم
وفي حالة سيطرة الأنا الأعلى تتحول الشخصية إلى مركب معقد غير متوازن وشخصية محرومة.
الأنا : و دوره كدور شرطي المرور أو حلال المشاكل والأزمات فدوره هنا هو ضبط دور الهو والانا الأعلى لكي يستطيع الإنسان التعايش بسلام ووقف الحرب الطاحنة بين القوى النفسية.
وهذا ما يتلاءم مع مفهوم النفس في الإسلام الذي قسم النفس إلى ثلاثة أقسام وقد سبق الإسلام بذلك فرويد ونظرياته.
فهناك النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة والنفس المطمئنة .
فالنفس الأمارة بالسوء هي نفسها الهو عند فرويد والنفس اللوامة هي الأنا الأعلى والنفس المطمئنة هي الأنا.

أ / علي الهمالي
[right]
الكود:
</FONT>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhammali.mam9.com
adel badawy




المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 22/04/2012

مناهج ومدارس علم النفس Empty
مُساهمةموضوع: ماشاء الله .. انا سعيد بالانضمام لهذا المنتدى المحترم المفيد وارجو الله ان يجازي كل المساهمين فيه خي   مناهج ومدارس علم النفس Icon_minitimeالأحد أبريل 22, 2012 2:34 pm

المدير العام كتب:
مناهج البحث في علم النفس


تتعدد مناهج البحث في علم النفس حسب أنواع الظواهر التي تدرس، وحسب تخصيص الباحث والمدرسة التي ينتمي إليها، ثم حسب مدى خضوع الظاهرة المقاسة لإمكانية التحكم فيها، وتعدد المناهج لا يعنى أفضلية منهج على أخر لكن انتماء المناهج جميعاً يكون لمدى اقترابها أو ابتعادها عن المنهج العلمي.
والمنهج العلمي في دراسة الظواهر النفسية يرجع تاريخه إلى بداية نشأة أول معامل دراسة السلوك الإنساني على يد فونت 1897 في ألمانيا، ثم توالت بعد ذلك نشأة مثل هذه المعامل عبر الدول خاصة أمريكا.
و تعددت المناهج المستخدمة في دراسة الظواهر النفسية، ونذكر هنا أهمها:
1 - منهج الاستبطان، 2 - منهج الملاحظة

- 3 المنهج التجريبي - 4 المنهج الإكلينيكي.

أولاً: منهج الاستبطان.

وهو يعنى أن ينظر الإنسان داخله ليحدد ما يدور فيها، فجوهر هذا المنهج هو الملاحظة الذاتية، حيث يقوم الفرد بملاحظة ذاته، وينقسم في ذات الوقت إلى ملاحظ وملاحظ، فهو الذي يرصد ما يدور بداخله من أفكار ومشاعر وانفعالات، وهو الذي يحدثنا عنها بصدق أو بدون صدق، لذلك كانت هناك الكثير من المحاذير المرتبطة بهذا المنهج.
لكنه من الجدير بالذكر أن هذا المنهج قد لعب دوراً هاماً في البحوث والدراسات قبل ظهور المنهج العلمي، ومازال لهذا المنهج أهميته وضرورته في دراسة بعض الظواهر النفسية، كذلك كان أساساً للعديد من الأدوات والمقاييس النفسية خاصة في دراسة الشخصية وأبعادها المختلفة.

سلبيات منهج الاستبطان:
1 -لا يصلح هذا المنهج للأطفال الصغار أو بعض فئات من ذوى الحاجات الخاصة ( التخلف العقلي مثلاً ).
2 - انقسام الفرد إلى ملاحظ وملاحظ قد يصرف انتباهه عما يلاحظ داخل نفسه، أو يضعف تعبير المشاعر عن الموقف المرتب بها.
3 - لا يصلح هذا المنهج لدراسة الحيوانات لانتقاء القدرة على التعبير باللفظ.
4 - قد لا يكون الفرد صادقاً في التعبير عما يشعر به حقيقة بقصد عدم قدرته على مواجهة ذاته أو بغرص تزييف الاستجابة،
إيجابيات منهج الاستبطان:
1 - إنه من أقدم الطرق التي استخدمت في البحوث، كما اعتمدت عليه الكثير من النظريات والآراء، فشعار "اعرف نفسك" لسقراط ما هو إلا ترجمة لاستخدام هذا المنهج في معرفة الذات.
2 - قامت الكثير من الاختبارات النفسية على أساس هذا المنهج خاصة في دراسة الشخصية وقياس خصائصها وسماتها.
3 - يعتبر المنهج الوحيد لدراسة بعض الظواهر، مثل دراسة الأحلام مثلاً، فضلاً عن هذا، فإن الإجابة على غالبية الاختبارات التي تقيس الشخصية وتعتمد على استبطان الفرد لذاته، كذلك المقابلة التي تعتمد على ما يقرره الفرد عن ذاته.

ثانياً : المنهج التجريبي .

وهو منهج أقتبيس من علوم الطبيعة كالفيزياء والكيمياء والأحياء، وبدأ المنهج التجريبي يأخذ طريقه لعلم النفس منذ بدأ الاهتمام بعلم النفس كعلم يتجه إلى الأخذ بالأساليب والوسائل العلمية شأن العلوم الطبيعية.

مراحل البحث التجريبي :

1- تحديد مشكلة البحث تحديدا دقيقا : - أي تعريف المشكلة تعريفا واضحا ، وكذلك تحديد المصطلحات والمفاهيم الأساسية المرتبطة بموضوع الدراسة.

2- صياغة الفروض :- والتي تتضمن تحديدا لعلاقة مفترضة أو ممكنة بين نوعين من الوقائع والفروض عبارة عن توقعات لها أساس منطقي يعتمد على ملاحظات الباحث وإطلاعه على الظاهرة موضوع الدراسة، ولا يمكن القول بأن الفروض صحيحة وليست خاطئة بصورة مسبقة إلا بعد نتائج التجربة وهي التي تمثل الفيصل فيما إذا كانت الفرضية صحيحة أم لا .

3- التجربة :- وهي التي يقصد بها التحقق من صحة الفرضية، من خلال التحقق من وجود علاقة بين عاملين أو بين مجموعة من العوامل التي يقوم الباحث بتغييرها بالمتغيرات المستقلة أو المتغيرات التجريبية.

4- تحليل النتائج وتفسيرها:- يتم ترتيب النتائج وتحليلها إحصائيا، ثم تفسير النتائج.

ثالثاً : المنهج الإكلينيكي .

بدأ استخدام هذا المنهج في دراسة وتشخيص الاضطرابات و الأمراض النفسية ، ومظاهر الانحراف ووصف العلاج لها.

حيث أصبح هذا المنهج وسيلة جيدة للبحث النفسي لدراسة طبيعة السلوك والشخصية وصراعاتها ومحاولة فهم الصراع وعوامله والأسباب الكامنة وراءه.

أساليب المنهج الإكلينيكي.

1- المقابلة : وهي حديث بين الباحث والمفحوص يوجه فيه الباحث أسئلة معينة لجمع بيانات حول الموضوع الذي يبحثه .

2- الملاحظة: وهي وسيلة هامة من وسائل جمع البيانات، وتتميز الملاحظة بأنها تفيد في جمع بيانات

تتصل بالسلوك الفرد المبحوث.

3 - الاختبارات والمقاييس النفسية. وهي من الأدوات الشخصية الأساسية ومن أمثلتها اختبارات الذكاء

والاختبارات الإسقاطية.

4- دراسة الحالة والاستبيان. دراسة السلوك الشاذ والشخصية الشاذة ،فهي تفيد في معرفة أسبابها والطرق الفنية في المقابلة الإكلينيكية وطرق العلاج .



مدارس علم النفس


أولاً: المدرسة البنائية :

هي مدرسة أسسها العالم النفسي فيلهيلم فونت و التي تعرّف علم النفس بأن وظيفته هو تحليل الخبرة الشعورية أو الوعي إلى عناصره اﻷساسية من أجل معرفة العلاقة بين هذه العناصر المختلفة ،أي أن طريقة البحث هذه نفس الطريقة التي يستعملها أو الفيزيائي في فحص ماهية طبيعة مكونات الخبرة الشعورية مثل اﻷحاسيس و المشاعر و الخيالات .وهكذا ركزت المدرسة البنائية على دراسة موضوع الحس و الإدراك في مجالات البصر و الحس،و من أجل ذلك استعملوا طريقة في البحث و هي الاستبطان و التي تعني التأصل/الملاحظة الذاتية لخبرة الفرد الذاتية. و من الانتقادات الموجهة: 1. الإنسان و هو منفعل لا يستطيع أن يصف الخبرة الشعورية بصورة علمية. 2. الطلاب الذين أجريت عليهم التجارب كانوا يتدربون على هذه التجارب قبل أن تجري عليهم التجارب، مثلا كانوا يتعرضون لمثيرات سمعية (بأن نسمعهم نغمات مختلفة.

ثانياً: المدرسة السلوكية :

أسس هذه النظرية ((واطسون)) في أميريكا , وجاءت كرد على نظريات علم النفس السابقة التي كانت تعتمد على الدراسات والتفسيرات العقلية البحتة التي تفسر السلوك كــ((الغرائز - الشعور - الإرادة - التفكير)). يرى أصحاب هذه المدرسة أن موضوع علم النفس هو دراسة السلوك بالملاحظة , لذلك رفضت منهج الاستبطان الذي يعتمد على تأمل الفرد فيما يجري في شعوره وما يدور في باطنه , واعتمدت المدرسة السلوكية التجريب و استخدمت الحيوان في إجراء التجارب من أجل فهم السلوك الإنساني.

إن كل فكرة, وإرادة, واختيار ليست سلوكاً وبالتالي: ليست موضوعاً لعلم النفس.

ومما ساعد في تطور هذه المدرسة هي دراسات عالم الفسيولوجي الروسي إيفان بافلوف والذي استطاع في تجاربه أن يدرب أو يعلم الكلب على سيلان لعابه عند سماعه رنين الجرس ، إن سيكوليجية المثير والاستجابة أدت أيضا إلى ازدهار علم النفس الحيواني .


ثالثا: المدرسة الجشطالتية :

مدرسة الجشطالت من المدارس التي اهتمت بدراسة علم النفس و يعود الفضل إلى مدرسة الجشطالت في الاهتمام بدراسة قوانين الإدراك ، وتوصلت إلى قانونه الأساسي وهو أن "الكل أكبر من مجموع أجزائه " فأنت حين تقرأ كلمتي (باب)،(أب) وهما مؤلفتان من نفس الحروف فأنك لا تدركهما كحروف منفصلة وإنما كوحدات كليه، وعلى هذا الأساس أمكن التوصل إلى القوانين الأخرى للإدراك .
رابعاً: المدرسة التحليلية:


المدرسة التحليلية هي مدرسة في التحليل النفسي أسسها سيجموند فرويد وهي تفسر السلوك الإنساني تفسيراً جنسيًّا، وتجعل الجنس هو الدافع وراء كل شيء. كما أنها تعتبر القيم والعقائد حواجز وعوائق تقف أمام الإشباع الجنسي مما يورث الإنسان عقداً وأمراضاً نفسية.

الأسس النظرية للمدرسة التحليلية:
الأسس الثلاثة التي تركز عليها المدرسة التحليلية هي: الجنس – الطفولة – الكبت. فهي مفاتيح السيكولوجية الفرويدية.

كما أن المدرسة التحليلية تحدثت كثيرا عن النفس البشرية وقد قسمتها إلى ثلاثة أقسام الهو والانا والأنا الأعلى .

الهو : هي مجموعة الغرائز الموجودة داخل الإنسان من رغبات واحتياجات نفسية.

الأنا: أنه الشخصية الخاصة بالإنسان الذي يميزه عن الآخرين يميل الأنا بطبيعتها إلى تحقيق رغبات الهو لكنه بفعل المجتمع يعمل على تحقيق المقبول منها عرفا وشرعا ويحاول بقوة السيطرة على الهو.

الأنا الأعلى : هو مجموعة القيم العليا والمبادئ التي غرست في النفس من المجتمع والدين.

وهنا يحدث صراع قوى كل قوة من هذه القوى تحاول فرض سيطرتها على الأخرى وإجبارها على الخضوع لها وفي حالة سيطرة الهو تتحول النفس إلى شخصية شهوانية غليظة متخلية عن كل تقاليد و أعراف وقيم
وفي حالة سيطرة الأنا الأعلى تتحول الشخصية إلى مركب معقد غير متوازن وشخصية محرومة.
الأنا : و دوره كدور شرطي المرور أو حلال المشاكل والأزمات فدوره هنا هو ضبط دور الهو والانا الأعلى لكي يستطيع الإنسان التعايش بسلام ووقف الحرب الطاحنة بين القوى النفسية.
وهذا ما يتلاءم مع مفهوم النفس في الإسلام الذي قسم النفس إلى ثلاثة أقسام وقد سبق الإسلام بذلك فرويد ونظرياته.
فهناك النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة والنفس المطمئنة .
فالنفس الأمارة بالسوء هي نفسها الهو عند فرويد والنفس اللوامة هي الأنا الأعلى والنفس المطمئنة هي الأنا.

أ / علي الهمالي
[right]
الكود:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناهج ومدارس علم النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرات في علم النفس العام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى علي الهمالي للتربية والتعليم :: قسم علم النفس العام-
انتقل الى: